مــا كنتُ أدركُ قـبـلَ حـبُّك مــا الهوى = ولا تـذوقتُ الغــرامَ إلا مـــن راحتيكِ
ولا علـمتُ أنَّهُ عـذبُ المذاق سلسبيلٌ = إلا يـومَ اغترفتُ قطراتٍ مـن شفتيكِ
زيديني لا تمنعيني كأسَ غرامَكِ وعشقَكِ = وإلا سقطتُ ظمآنَ الهوى في عينيكِ
أنـا تلميــذُ عشقٍ في مـــدارسِ حـبــُّـكِ = علّميني كيفَ اخطُّ الهيامَ جنوناً فيكِ
يــا أسـتاذتي في فـــن الـولــه يـا فــاتنتي = علّميني حــروفَ الوجــدِ مـن ناظريكِ
يـا مــن قــلبي ينبضُ خـفـاقـاً في هــواك = أرى شريانَ هـوانا ينـزفُ آلماً ويُبكيكِ
يـا مـن علّمتني قصيدَ هــواك وعشقك = إنّي أرى حطامَ أقلامِ هوانا بيـن يديكِ
إنـا المتـيـمُ المقتـولُ وجـداً ولات مناص = فـقد خـبرتُ الهـوى ونهايـاتـه دواليكِ
فـرفقـاً بقلبٍ هـائمٍ صـبٍّ صـدٍّ ملتـاعٍ = لا يـقـوى على درأِ سطـوعَ نـور نجميكِ
أسـيـافُ الفــوارسِ ورمـاحـُهـم ونـبالُهم = ليستْ بشيءٍ وقـتـلاهم أمــامَ لحظيكِ
في كــلِ حينٍ يُــردى قـتيـلٌ أو جـريـــحٌ = مــن نضرةٍ تلقي نبالاً مـن تحتِ سيفيكِ
شقي صدورَ العاشقين ومن ثمَّ صدري = فستـجـدين قلبي أشــدّهم شـدّواً إلـيكِ
سـأجتثُّ مــن الضلـوعِ كلمـاتِ الشّوق = وسأهدي مـع النَّسيم ورود شعرٍ إلـيـكِ
فانتظـري رسولَ الحـبِّ وتعطري فرحـاً = فها قـد أقبلَتْ قـوافي الشَّوق كي تغنيَكِ
فلتحضن عينـاك ذلك العطـر المـرهـف = فإنَّه مـن هبوب مطلعه ضحكـاً مُبكِيكِ
وتنشّقي مــن حروف رويّه حبـاً ووداً = وانثري شـذورَ شـذاه ليُحيِيَّ خــديكِ
وبلمسةٍ مــن كفـك النَّدي ندىً كـلِّـليه = لينتفضَ شـعـورُ قلبي مــن وحيّ كفيكِ
أسكبي يــا سماءَ الهائمـيـن ولا تـقلعي = فكلانا فـرات و دجلة يناديان ألا لبيكِ
تقاطـري عشقـاً ليفيـضَ الخليجُ وجداً = ولا تخـشِ جفـافــاً والـرافـدان مـردفيكِ
هما عينـاك و يتصببـان قطـراً وشهـداً = لتكـون رياض حـبٍ و شغـفٍ ضفتيكِ
ولا علـمتُ أنَّهُ عـذبُ المذاق سلسبيلٌ = إلا يـومَ اغترفتُ قطراتٍ مـن شفتيكِ
زيديني لا تمنعيني كأسَ غرامَكِ وعشقَكِ = وإلا سقطتُ ظمآنَ الهوى في عينيكِ
أنـا تلميــذُ عشقٍ في مـــدارسِ حـبــُّـكِ = علّميني كيفَ اخطُّ الهيامَ جنوناً فيكِ
يــا أسـتاذتي في فـــن الـولــه يـا فــاتنتي = علّميني حــروفَ الوجــدِ مـن ناظريكِ
يـا مــن قــلبي ينبضُ خـفـاقـاً في هــواك = أرى شريانَ هـوانا ينـزفُ آلماً ويُبكيكِ
يـا مـن علّمتني قصيدَ هــواك وعشقك = إنّي أرى حطامَ أقلامِ هوانا بيـن يديكِ
إنـا المتـيـمُ المقتـولُ وجـداً ولات مناص = فـقد خـبرتُ الهـوى ونهايـاتـه دواليكِ
فـرفقـاً بقلبٍ هـائمٍ صـبٍّ صـدٍّ ملتـاعٍ = لا يـقـوى على درأِ سطـوعَ نـور نجميكِ
أسـيـافُ الفــوارسِ ورمـاحـُهـم ونـبالُهم = ليستْ بشيءٍ وقـتـلاهم أمــامَ لحظيكِ
في كــلِ حينٍ يُــردى قـتيـلٌ أو جـريـــحٌ = مــن نضرةٍ تلقي نبالاً مـن تحتِ سيفيكِ
شقي صدورَ العاشقين ومن ثمَّ صدري = فستـجـدين قلبي أشــدّهم شـدّواً إلـيكِ
سـأجتثُّ مــن الضلـوعِ كلمـاتِ الشّوق = وسأهدي مـع النَّسيم ورود شعرٍ إلـيـكِ
فانتظـري رسولَ الحـبِّ وتعطري فرحـاً = فها قـد أقبلَتْ قـوافي الشَّوق كي تغنيَكِ
فلتحضن عينـاك ذلك العطـر المـرهـف = فإنَّه مـن هبوب مطلعه ضحكـاً مُبكِيكِ
وتنشّقي مــن حروف رويّه حبـاً ووداً = وانثري شـذورَ شـذاه ليُحيِيَّ خــديكِ
وبلمسةٍ مــن كفـك النَّدي ندىً كـلِّـليه = لينتفضَ شـعـورُ قلبي مــن وحيّ كفيكِ
أسكبي يــا سماءَ الهائمـيـن ولا تـقلعي = فكلانا فـرات و دجلة يناديان ألا لبيكِ
تقاطـري عشقـاً ليفيـضَ الخليجُ وجداً = ولا تخـشِ جفـافــاً والـرافـدان مـردفيكِ
هما عينـاك و يتصببـان قطـراً وشهـداً = لتكـون رياض حـبٍ و شغـفٍ ضفتيكِ
تعليقات
إرسال تعليق