ازورُ وجهكِ الآن
اراهُ كما هو نائمٌ كما تنام حروفي فوق ظهر القصيدة جميلٌ هو
بجمالها بروعتها بلذتها
ارى شعركِ كيفَ احتلَّ الوسادة كيفَ يعانقها ويرمي بعطرهِ فوقها فتقتلني غيرتي وتدفنني حسرتي ...
ازورُ وجهكِ الان
وارى انفاسكِ تخرجُ لتعطر المكان
تجعلهُ شهياً شهياً شهياً
كرائحة الشتاء عند نزول المطر كعطرٍ هربَ من رحم الزجاجة ...
اقتربُ منكِ حتى تكونُ المسافةُ بيننا بُعدَ العينِ والحاجب وانظرُ اليكِ واتلعثم
تارةً افكرُ في الجنونِ معكِ
وتارةً اخافُ لمسَ فراشاتِ خديكِ فتطير ...
ارسمُ على جبينكِ قبلةٌ ناعمة كنعومةِ نهداكِ وهادئةٌ كهدوء الليل اذا غازلَ السماء
وألملمُ شعركِ المبعثر وافصّلُ من حروفي طوقاً لهُ
وأُصففُ حاجاتكِ المبعثرة فوق السرير
واطفأ الضوء واغلق الباب لتواصلي نومكِ العميق
واذهبُ انا لأحتساء فنجانُ قهوتي وسامحيني لاني سرقتُ شفاهكِ فقهوتي لايحلو مذاقها من غير سكر ...
اراهُ كما هو نائمٌ كما تنام حروفي فوق ظهر القصيدة جميلٌ هو
بجمالها بروعتها بلذتها
ارى شعركِ كيفَ احتلَّ الوسادة كيفَ يعانقها ويرمي بعطرهِ فوقها فتقتلني غيرتي وتدفنني حسرتي ...
ازورُ وجهكِ الان
وارى انفاسكِ تخرجُ لتعطر المكان
تجعلهُ شهياً شهياً شهياً
كرائحة الشتاء عند نزول المطر كعطرٍ هربَ من رحم الزجاجة ...
اقتربُ منكِ حتى تكونُ المسافةُ بيننا بُعدَ العينِ والحاجب وانظرُ اليكِ واتلعثم
تارةً افكرُ في الجنونِ معكِ
وتارةً اخافُ لمسَ فراشاتِ خديكِ فتطير ...
ارسمُ على جبينكِ قبلةٌ ناعمة كنعومةِ نهداكِ وهادئةٌ كهدوء الليل اذا غازلَ السماء
وألملمُ شعركِ المبعثر وافصّلُ من حروفي طوقاً لهُ
وأُصففُ حاجاتكِ المبعثرة فوق السرير
واطفأ الضوء واغلق الباب لتواصلي نومكِ العميق
واذهبُ انا لأحتساء فنجانُ قهوتي وسامحيني لاني سرقتُ شفاهكِ فقهوتي لايحلو مذاقها من غير سكر ...
تعليقات
إرسال تعليق